الجمعة، 28 يونيو 2013

الحشرات الأكثر خطورة في العالم !

العالم مليء بالكائنات الخطيرة، و من الشائع أن الحيوانات المفترسة هي الأخطر على الإطلاق، ولكن إذا ما قارناها مع الحشرات السامة، فإن الكفة ستكون في صالح الأخير، نظرا لسرعة وحجمها الصغير مما يجعلها في بعض الأحيان عدو غير مرئي.

1: الدبور الياباني العملاق 
من أشرس الحشرات في كل شيء، طوله بحجم أصبع الإبهام ، ويصل حجم السم الذي تطلقه إلى 3 بوصات، كما أنها تجعل عين البشر الهدف المباشر لها ، فلو هاجمتك مجموعة من هذه الدبابير فلن يتركوك إلا ميتا.
وهي تعيش في أعلى قمة جبلية في طوكيو، أي المناطق التي لا يسكنها أحد،  ويمكنها الطيران حتى 50 ميلاً في اليوم الواحد، وهي ليست خطيرة على الجنس البشري فقط بل على بني فصيلتها أيضاً.

2: النملة الطلقة   
بوصة كاملة هو طول هذه النملة ، وهي تتواجد في أدغال نيكاراغوا في باراغواي، وتكمن خطورتها في لدغتها التي تسبب ألم أشبه بألم يسببه إطلاق النار، والنملة تطلق صرخة قبل الهجوم، وتتخذ من الأشجار منزلها.

3: نحل العسل الأفريقي   
يتواجد هذا النوع من النحل في وسط وجنوب غرب أميركا، وفي العادة تعطي خلية النحل العادي فرصة لمن يقترب منها تصل إلى حوالي 9 ثوانٍ قبل أن تتأكد من أنها عدو، ولكن الأمر مختلف بالنسبة لهذا النوع من النحل الذي بمجرد الاقتراب منه يقوم بالهجوم المباغت والسريع الذي يقوم به العشرات أو المئات من النحل وتطير وراءك حتى مسافة نصف ميل ثم تتراجع.

4: النمل المجند 
يتواجد هذا النوع من النمل في حوض الأمازون وبعض الدول الآسيوية والأفريقية، ويصل طوله إلى نصف بوصة ولديه أسنان قاطعة، وهو أعمى تماماً مما يجعل وضع فريسته سيئاً عندما يهاجمها، وقد تم تسمية هذا النوع من النمل بالجنود، حيث أنهم لا يقيمون في خلية واحدة بشكل دائم يل إنهم متنقلون بتنظيم مثل الجنود، ويكون هدفهم الأول هو البحث عن الطعام (أي شيء متحرك) بالإضافة إلى توفير المكان المناسب للملكة لكي تنتج بيضها الذي يفقس جنوداً آخرين، وما يجعلهم من أشرس الحشرات هو قدرتهم على الإيقاع بأي كائن حي متحرك مهما كان حجمه من خلال القرض بأسنانهم القاطعة، فنحن هنا لسنا أمام سم قاتل بل أمام حشرات عمياء مفترسة.

5: ذباب النبر
تتواجد هذه الحشرة في وسط وجنوب أميركا، وتكمن خطورتها في أنها تعيش داخل الكائنات الحية، حيث تضع بيضها على جلد الكائنات الأخرى، وبفعل حرارة الأجسام يفقس البيض ليتخذ هذا الذباب من جسم الكائن الحي مستوطناً، أضف إلى ذلك إمكانية انتقاله إلى الجهاز الهضمي والتكاثر وتناول الغذاء من الطعام الذي يتناوله هذا الكائن الحي سواء كان إنساناً أو حيواناً.



إذا أعجبك الموضوع ! كن إيجابي وآنشره



تطوير الذات

معلومة طبية

معلومة عامة

متنوعات

شخصية اليوم

قصة و عبرة

صورة وتعليق

ثقف نفسك ©2013

Powered by: Blogger